عيون المياه
عائلات جويـّـا
النادي
البلدية
عن المدينة
أرقام مهمة
.
من نحن
الصور
صوتيات
شهداء
علماء
شخصيات
لتزويدنا بأي خبر، مناسبة، صورة.. أو للتواصل مع
"موقع جويا "أنقر هنا
09-11-2017
رسالة إلى زوار العتبات المقدسة من سماحة الشيخ عبد الحسن نور الدين
بسم الله الرحمن الرحیمالحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الاكرم محمد وعلى ال بيته الطيبين الطاهرين ، واللعنة الدائمة من الله على أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين.قال تبارك وتعالى: (وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) سورة آل عمران: الآية103.استهلّ الحديث لأشكر الله عزّ وجلّ شكراً خالصاً مخلصاً على هذا التوفیق العظیم الذي منحه لعشرات الملایین في إقامة وإنجاح هذه الشعائر المقدسة ومنها زیارة أربعین الإمام الحسین علیه الصلاة والسلام في هذا العام.الإمام الحسین علیه السلام هو الحبل الإلهي بين الله وبين خلقه، ورمز توحید الصّفوف، للمؤمنین والمؤمنات، بل لجمیع المسلمین، ومن سائر المذاهب الإسلامیة، وحتى لغیر المسلمین، من أهل الكتاب، الیهود والنصارى والمجوس، بل وحتى غیر أهل الكتاب، فإنّ الجمیع من البشر يضمرون ويظهرون ويستشعرون الولاء العميق تجاهه حيث یشتركون في زیارة الإمام الحسین عليه السلام في هذه الشعیرة الأربعینیة، وسائر الشعائر المقدّسة الحسینیة. فینبغي للجمیع ـ كلّ بمقدار وسعه ـ التصدّي لتعلّم وتعلیم سیرة الإمام الحسین علیه السلام ومسيرته الوضّاءة التي هي سیرة جدّه الرسول الأعظم وأبیه أمیر المؤمنین عليّ بن أبي طالب عليه السلام ومسيرتهما صلّی الله علیهما وآلهما.ومن آثار وبركات هذه الزیارة الأربعینیة المقدّسة توفیق الملایین من الزائرین الكرام لزیارة المراقد المقدّسة للأئمة الأطهار، للامام عليّ بن أبي طالب والإمام موسى بن جعفر والإمام محمد بن علي الجواد والإمام علي بن محمد الهادي والإمام الحسن بن علي العسكري علیهم الصلاة والسلام، وزیارة السرداب المقدّس لمولانا الإمام المهديّ عجّل الله تعالى فرجه الشریف، هذه الزیارات التي ملؤها العبر العظیمة، ومنها كیف أنّ الله تعالى یفي للمظلومین بنصرتهم نصراً عظیماً أبد الدهر، كما وأنّها ملؤها الفضائل والمكرمات وقضاء الحوائج.أما الزوّار الكرام المشاة فإنّهم ينالون ـ كما في الروايات ـ الشرف العظیم والفرید بإرسال رسول الله صلّی الله علیه وآله بعض الملائكة، لإبلاغ سلام رسول الله إلیهم فرداً فرداً، فهؤلاء المحظوظون بهذا الحظ الكبير، علیهم ـ من عمق الأخلاق ـ أن یردّوا السلام والتحيّة على رسول الله صلى الله عليه وآله بكل تعظیم وإجلال، ویعتبروا ذلك منطلقاً عظیماً لمستقبل السلامة والعافية دیناً ودنیاً وآخرة، لهم ولجمیع من یرتبط بهم.كما أهيب بالزوّار الأعزّاء الذین وفدوا للزیارة الأربعینیة ـ من خارج العراق المظلوم ـ ولقوا ـ ما لقوا وقاسوا المتاعب المختلفة ـ أن یعبّئوا الطاقات ـ قدر المستطاع ـ لتسهیل العقبات وإزالة العوائق في السنوات القادمة، خصوصاً في البلاد (الإسلامیة وغیر الإسلامیة)، التي تتمتع ببعض الحریّات، عبر المحاولات السیاسیة والدبلوماسیة المتواصلة والضغوطات الأدبیة السليمة، علی الحكومات وأصحاب النفوذ، كي تتأدّى هذه الشعیرة الإلهیة المقدّسة أفضل وأفضل في كل عام.إنّني ومن منطلق المسؤولية والوظيفة الشرعية، أتقدّم بالشكر الجزيل، والثناء الجميل للجميع، كما وأدعو للجميع بالقبول والرعاية التامّة من المولى وليّ الله الأعظم الحجّة بن الحسن العسكري ـ صلوات الله عليه وعلى آبائه وعجّل في فرجه الشريف ـ بقضاء الحوائج وتسهيل الأمور، للدنيا والآخرة، بحق محمّد وآله الأطهار صلوات الله عليه وعليهم أجمعين.وأخصّ بالشكر كل الذين عزموا النيّات الصادقة، وبذلوا الطاقات الهائلة من الرجال والنساء، ووفّقوا للحضور عند المقام السامي والرفيع للإمام الحسين عليه السلام، وزاروا عن قرب المرقد الطاهر والحرم الشريف.والذین تصدّوا لتوجيه وإرشاد الزوّار الكرام في أمور عقائدهم وأحكامهم الشرعیة وآدابهم الدينية، وذكر فضائل ومآثر أهل البیت علیهم السلام ـ التي هي أخلاق الإسلام وأحكام الله عزّ وجلّ، والعقائد الحقّة التي نزل بها القرآن الكریم.(وكذا) الذین تولّوا في سائر مدن العراق المظلوم والصامد والصابر، وسائر بلاد الإسلام وحتى بلاد غیر الإسلام، تولّوا لتشجیع وتسهیل الأمور المرتبطة بالزیارة الأربعینیة المقدّسة بأنواع التسهیل والتشجیع من تأمين النفقات، وتوفیر وسائل النقل بلا عوض مادي ـ حيث العوض الأكبر الأعظم في الدنیا والآخرة عند الله عزّ وجلّ الذي تعهّد بالتعویض، ومن الإمام الحسین ـ صلوات الله علیه ـ الذي سیتولّى أمرهم وحسابهم قبل حساب الله ـ تعالى ـ لهم.وأخصّ بالذكر هنا، عشائر العراق الأباة المؤمنین الذین مازالوا الحصن الحصین للعراق الجریح في كل المآسي التي انتابته، من تصدّيهم طغيان وعسف الاستعمار في ثورة العشرین المظفّرة، حیث هبّت العشائر المثابرة عندما أفتى المرجع والقائد وولي الفقيه اية اللهالسيد الخامنائيالعظيم والايعاز الى المرجع في العراق السيد علي السيستاني بالدفاع والثبات في مواجهة أشرس وأعتى استعمار في هذه الحقبة، وكانوا ـ ولایزالون ـ العضد العظیم للمرجعیة الدینیة، وكذا تصدّيهم الحكومات المستبدّة الظالمة التي تناوبت على العراق المظلوم.وهكذا المجاهدين الصامدين الذین لا يزالون على جبهات الدفاع عن ثغور الإسلام وحریم المسلمین وهم ـ على تباعد المقام والمسافة من كربلاء المقدّسة، وقربهم المعنوي الروحي من الإمام الحسین علیه السلام ـ یقیمون هذه الشعیرة المقدّسة (زیارة الأربعین) بكل شجاعة ومثابرة وتماسك.كما وأسأل الله تعالى أن ينزل على الشهداء الأبرار شآبيب رحمته (فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ)، ويمنّ على المجروحين والمعلولين بجوامع العافية ودوامها، ويخلف على ذويهم بعظيم الأجر وجميل الصبر.ولا يفوتني هنا التنويه والإشارة بالأصالة الفذّة والمتفرّدة للملايين من النساء المؤمنات اللاتي اشتركن في هذه المسيرة العظيمة بالحجاب الإسلامي الشريف، والعفاف الديني، والحشمة والوقار، الذي ينبغي لجميع النساء، في كل زمان ومكان، أن يتخذن منهنّ قدوة مثلى، وأسوة حسنة خالدة. (وكذا) الذین تجشّموا أنواع المتاعب السیاسیة والاقتصادیة والاجتماعیة، وغیرها ـ في سبیل تعمیم الراحة والوقار والسكينة للزوّار الكرام، وتقدیم الخدمات الجليلة بجمیع الوسائل الرفاهية المتاحة الممكنة، من المآدب الكبیرة المترامیة والمشحونة بما طاب وطهر، والغامرة بما لذّ وعذب من المآكل والمشارب، وكذا المساكن والربوع والمقرّات، والتدفئة والتبرید، حتى غسل ملابس الزوّار الكرام، وتدلیك أبدانهم وأرجلهم، والتضمید والعلاج، وغیر ذلك كثیر وكثیر.كما وأشكر بالغ الشكر للمؤمنين والمؤمنات في أكناف البلاد وأصقاع الأرض في المدن والقرى، في بلاد الإسلام، وغير بلاد الإسلام، على المسيرات الأربعينية المقدّسة والحاشدة، التي تولوا إقامتها ورعايتها وتسييرها.وكذا الفضائيات وجميع وسائل الإعلام التي أذاعت وبثّت ونقلت من العراق المظلوم، الصور الرائعة والمثيرة والمؤثّرة غاية التأثير على العواطف والعقول، نقلتها إلى العالم بكل دقّة وأمانة، في ظل التغافل والتجاهل والتهاون المقيتة واللاإنسانية من ألوف المؤسسات الإعلامية والفضائيات التي تشيع وتنشر وتخابر كل حدث جسيم وحقير في زوايا العالم، وتترك نقل مثل هذه المسيرة الحسينية بعشرات الملايين، وهذا من أبرز مفردات الخذلان لقضية الإمام الحسين عليه السلام وشعائره المقدّسة، ولا شكّ إنّه سيحيط بهم دائرة السوء من الله عزّ وجلّ الذي يخذل من خذل الإمام الحسين عليه السلام.أما الذین حاولوا متلصّصین ـ مواجهة موصولة وعنيدة لهذا السیل البشري الملیوني العظيم ـ بغية أن يعرقلوا هذه المسيرة أو ينتقصوا من أعداد الزوّار، أو يقوّضوا عزيمتهم أو يُلحقوا بهم الضرر والأذى، حتى بلغني مكرّراً أنّ العديد من الزوّار الذین هم أعزّاء الله عزّ وجلّ، وأعزّاء رسول الله، وأعزّاء العترة الطاهرة، وهم ممن تسعد بهم السيدة فاطمة الزهراء ـ صلوات الله علیهم أجمعین ـ قد تعرّضوا من قبل البعض ـ ومع الأسف الشديد ـ للضرب والإهانة والاستخفاف والهتك والشتم، وتم استغلال هذه الزیارة العظیمة لاستدرار المال الحرام من بعض الزوّار المظلومین. أدعو الله عزّ وجلّ أن یهدیهم لیتلافوا ذلك بالاعتذار من الذین اعتدوا علیهم فرداً فرداً، والاستحلال منهم، والإنابة وطلب المغفرة من الله عزّ وجلّ، ومن الإمام الحسین عليه السلام الذي تعدّوا علیه بتعدّیهم وتطاولهم على زوّاره المظلومین، فإنّ المأمور بالشر لیس معذوراً بضرورة العقل والشرع. وأن يبادروا إلى استدراك ذلك قبل أن يشملهم مقت الله وعذابه في الدنیا، للأثر الوضعي لذلك، وقبل أن يحيطهم عذاب الآخرة وهو أعظم وأشدّ.وأخیراً، أتضرّع وأبتهل إلى الله عزّ وجلّ، بمحمّد وعترته الطاهرة صلوات الله علیهم أجمعین خصوصاً بمولانا الحجّة المنتظر (عجّل الله تعالى فرجه الشریف)، أن یُنقذ العراق المظلوم وسائر بلاد الإسلام وكل بلاد العالم، من المظالم الملیونیة المعاصرة، التي تتوالى نتیجة التهوّر والطيش وانعدام الحكمة والحصافة والرصانة وسوء إدارة (العالم) من قبل القادة الكبار، كما واهيب بالزوار الكرام وادعوهم لتنظيم امورهم والتقيد بالانظمة العامة للدولة والحفاظ على النظافة العامة حيث تتراكم النفايات كل عام في انحاء الاماكن المقدسة في النجف وكربلاء وسامراء والكاظمية وعلى الطرقات المؤدية اليها مما يؤذي المشهد الحضاري العالمي لاصحاب الاماكن المقدسة ولزوار الامام الحسين عليه وعليهم السلام ولكم خالص الشكر والدعاء والله هو المستعاناخوكم الشيخ عبد الحسن نور الدين
التعليقات:
يمكنك التعليق باستخدام حسابك على الفيسبوك:
تنبيه: نرجو من المعلقين الكرام عدم الكتابة بطريقة مخلة بالآداب العامة أو التجريح بأحد، كما وأن إدارة الموقع لا تتحمل أي مسؤولية على الإطلاق
إقرأ أيضاً
23-04-2024
خطأ طبّي يودي بثلاثينية في بعلبك.... الطبيب نسي منشفة في بطنها!
21-04-2024
إبنة بلدة جويا الطالبة آلاء نور الدين تحصد المرتبة الثانية في الأولمبياد العربية للذكاء الإصطناعي
18-04-2024
السيد رئيسي يلتقي الشيخ علي الخطيب: الكيان الصهيوني سيدرك معنى ردنا في حال ارتكاب أي خطأ
06-04-2024
للمصطادين في الماء العكر.. كفى تطاولاً وكذباً على العلامة الخطيب
08-03-2024
القصيفي تسلم من يوسف هزيمة كتابه الجديد: يقاوم بالقلم والكلمة اليأس والاحباط
28-01-2024
بالصور ي لقاء أبوي الشهيد احمد حسن مكحل ( كاظم)
27-01-2024
بالصور | مجلس عزاء بمناسبة ذكرى استشهاد السيدة زينب عليها السلام و ذكرى مرور اربعين يوماً على ارتقاء السعيد احمد حسن مكحل (كاظم)
22-01-2024
مركز الدفاع المدني - قطاع جويا في منطقة جبل عامل الأولى في خدمتكم
21-01-2024
جولة تفقدية على اهلنا الوافدين من مناطق النزوح الى بلدتنا ذوي الأمراض المزمنة لتأمين احتياجاتهم الكاملة من ادوية وعناية طبية
20-01-2024
ألف مبروك، إفتتاح تعاونية جويا الرضا في سنتر عواضة - جويا
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
...
إخترنا لكم
إبحث عن كلمة
الأرشيف الكامل للأخبار
________
جويا
الجوار
منوعات
بأقلامكم
تكنولوجيا
رياضة
مطبخ
ثقافة
مناسبات
وفيات
أهلاً بكم في مدينة المحبة جويا
لقطة من جويا
جويا ترحب بكم
موقع جويا jwayya .org
أسعار المحروقات
UNL 95
1742000
UNL 98
1780000
Diesel
1558000
Gaz 10 Kg
937000
Date
642024
الطقس في جويـّـا
©جميع الحقوق محفوظة
.